نُشر للما رباح

تجبرنا بعض اللحظات على التواضع، والتنحّي جانبًا لنصمت ونستمع ونتعلّم. هذه اللحظات تُشعرني بالامتنان لمهنة الصحافة.

جوهر البودكاست القصصي هو النصّ البديع، تخيّلوه مثل سيناريو لفلم ناجح: خطُّ سردٍ متسّق، نعرفُ شخصياته ونتعلّق بها.

سؤالُ التعلّق والاستغلال أرَّق الصحفيين والباحثين لعقود، خاصة الذين يعملون على مقربةٍ من القصص الإنسانية وصحافة الكوارث.

ينتابني الشعور ذاته اليوم وأنا أتفقد طلب إجازتي الطويلة، أقرأ بعينيْن لامعتيْن: «تمت الموافقة». هذه ستكون أول إجازة طويلة آخذها في حياتي.