بدأنا ثمانية عام 2016 لنخلق مساحة جديدة للمحتوى العربي. اليوم، يعمل في شركة ثمانية أكثر من ستين موظفًا في الرياض والخبر وجدّة والكويت والقاهرة ورام الله وعمّان والمغرب وألمانيا، مع 45% من الموظفين نساء. تحقق الشركة أرباحًا من عامها الثاني وحتى اليوم، وحصدنا عددًا من الجوائز في مجال صناعة المحتوى وصناعة الأثر.
عمّن نبحث؟
تعلمنا في ثمانية ألا نشترط توفر خبرة سنواتٍ طوال فيمن نبحث عنه، ولا تخصص شهاداته. هذا لا يلغي أهميّتها، لكنّ أبرز موظفينا وأعمدة الشركة بدؤوا معنا وهم «لسه طازه» من الجامعة. تدير الوثائقيات خبيرة تغذية، ويصنع البودكاست طبيب أسنان، وتدير الفعاليات حاملة لشهادة ماجستير في الفنون.
يهمّنا أولاً فيمن نبحث عنه أن يتحرك من تلقاء نفسه. أن ينجز المهام ويبحث عن الجديد ويؤدي واجباته دون حاجة للمتابعة المستمرة. كن مسؤولاً، كن فضوليًا. نؤمن بأنّ الشركات تنقسم إلى قسمين: فريق عمل وعائلة. ونحن نودّ من ثمانية أن تكون عائلة.
يهمّنا كثيرًا الاختلاف في الثقافات والخلفيات، وإن كانت روسمًا تتغنى به الشركات في أرجاء العالم اليوم إلاّ أنّه أمرٌ مهم لنا في ثمانية. حتى أنّنا نستطيع القول إنّه دافعٌ لمصلحة الشركة في الدرجة الأولى. فالتنوع والاختلاف بين أفراد ثمانية يفتح لنا آفاق فهم القضايا والمواضيع التي نكتب عنها ونصنع عنها الأفلام بشكل لم نكن نراه من قبل. ويفتح لنا نافذة جديدة لننظر إلى القضايا من زوايا لا نستطيع فهمها لولا اختلافنا. ويقلّل من فرص الخطأ في طرحنا للمواضيع المجتمعية والثقافية.
العمل داخل ثمانية
بحثنا كثيرًا في بيئة العمل لدى الشركات المحلية والعالمية، كما درسنا تجربتنا في الماضي وقرأنا عددًا من الدراسات الأكاديمية عن بيئة العمل الحديثة. ماذا وجدنا مثلاً من تجربتنا الخاصة؟ وجدنا أننا بالكاد ننهي المهام في بيئة يستطيع فيها الجميع مقاطعتك بأي لحظة. والجميع يجتمع مع الجميع على الشاردة والواردة. والجميع يريد لكل مهمّة أن تنتهي يوم أمس، ويتوقع أنك متاح في أي وقت. فما النتيجة؟
داخل الشركة، لا أحد ينجز. وتُنجَز كل المهام في مقهى أو في مكتبة، أو في المنزل نهاية اليوم. كيف نصل إلى طريقة تفصل بين العمل والحياة الاجتماعية؟ هذا ما نعمل عليه يومًا تلو آخر، من فكرة لأخرى. أن نصنع جوًا صافيًا يجعل المكان أكثر إنتاجية، ويجعل العمل في ثمانية لا يتجاوز ساعات العمل المحددة. هذا وعدٌ نقطعه على أنفسنا. تستطيع أن تقرأ عن ثمانية ودستورها لتفهم أكثر عن تفكيرنا.
المزايا الوظيفية
تقدّم كلّ شركة مزايا وظيفية حتى تحث الموظف على الاستمرار في الشركة. ونحن نقول إن ذلك هدفٌ لنا، لكنّنا نقول أيضًا بأنّنا نقدّم هذه المزايا لتكون حياتك التي تقضيها معنا أفضل. اطّلع على المزايا وتفاصيلها الكاملة في الدستور.
- التأمين الطبي لكل الموظفين وعوائلهم. تلتزم ثمانية بتوفير تأمينٍ طبي لكل موظف من شركة بوبا العربية، يشمل عائلته من زوج وأطفال.
- العمل الحر. تستطيع العمل داخل مقر ثمانية في الرياض، أو العمل في المقهى أو على سريرك في المنزل. اختر المكان الذي تنجز فيه المهام.
- تغطية 100% لكل الحاجيات التقنية. تستخدم تطبيق FinalCut Pro؟ نغطيه. الأدوات التي نستخدمها، من مساحات تخزينية وأدوات تساعد في الكتابة، تتكفل ثمانية بتغطيتها بالكامل.
- 10,000 ريال لإجازتك السنوية. تقدّم ثمانية ثلاثين يومًا إجازة سنوية للموظفين، بالإضافة إلى الأعياد والإجازات الرسمية في الدولة التي تعيش فيها.
- إجازة الأمومة أو الأبوّة. مع كل مولود جديد، تقدم ثمانية للأم أو الأب إجازة حتى ثمانية عشر أسبوعًا، مدفوعة الأجر 100%.